الاثنين، 6 ديسمبر 2010

عندما يقتل العشق


السلام عليكم
جميعا
عندما يقتل العشق في قلب كل عاشق وفي لمن يحب بعالم الرياضات الاليه فان وقتها يفتقد طعم ورائحه الفوز ونشوته وان كان للفوز مذاق خلاب يستصيغه العاشق المخلص بكل سباق كان فان العشق يقتل كل يوم وكل وقت ونحن لا نعرف من اين نبدا , في عالم الرياضات الاليه دوما ما يكتب التاريخ ومضات ولحظات لا تنسى منها الرائع ومنها التعيس منها الجميل ومنها الحزين ومنها الغريب ومنها ايضا القريب , كل هذا تكتبه صفحات واقلام كثيره هناك من يفرح واخرين يحزنون وهناك من يبتسم واخرين يعبسون وهناك حقا من يموت العشق في قلوبهم وهم ينظرون ولا يعرفون ماذا يقدمون اكثر من الوفاء بقلوبهم الكبيره , في حياه الرياضات الاليه صفات لا تملكها اي رياضه اخرى ادوما هي الوحيده بهذا المجال لا غيرها انت منافس قوي لابد من ان تملك الاقوى وهي تلك الاله اللتي ربما تجعلك اسطوره او ربما تجعلك في سله نفايات التاريخ اللذي لا يرحم , كثيرا هم من عانو وكثيرا هم من فرحو وكثيرا هم من قست عليهم تلك الالات وكيف لا وهي اله لا قلب بها ولا روح بها ولا حياه لها الا بما تملكه من اعتماديات اغلبها يفشل والفائز كما تقول الرياضه دوما واحد فريق واحد لا غير سائق واحد لاغير , .
كثيرا من العشق قتل بسبب محركات ضعيفه او انسيابيه تعيسه او اعتماديه ضائعه كلها صفات لابد من توفرها ولكن كيف يكون العشق وكيف اصلا بني لكل عاشق , لابد من بطولات اسرت العشاق ولابد من تاريخ يحتفل به كل عاشق وايضا لابد من صفات يفتخر بها العاشق هناك من يقول ان سائقي هو الافضل واخر يرد عليه ويقول انه سائقه هو الافضل واخر يقول فريقي الاميز واخر يرد ويقول انه فريقه هو الاجدر بكل فوز كل منا يطلب ويتحدى ويختار وكلن منا ينسى اننا اصلا , في خانه واحده وهي خانه العشاق الاوفياء المخلصين واللذين للاسف يموت كل منهم بلحظه الخساره ويحيا بلحظه الفوز ..
لماذا يقتل العشق ونحن كلنا اوفياء لمن نحب لماذا يكون الفرح لي نوع معين او فئه معينه واخرين يعانون لماذا يكتب لهم هم الفرحه واخرين يحزنون لماذا تعتبر الرياضات الاليه مقياس الخطر دوما والتحدي الكبير ولهفه الروح بها كبيره ومع هذا نمني النفس دوما باي انجاز ولا نناله ولا نحصل عليه بينما يناله اخرين هم دوما يفرحون كنا عشاق للسائقين او الفرق او الدراجين او غيرهم دوما نمني النفس بلحظه الفوز او الانتصار ونقول دوما انها رياضه اليه ربما تقسي هي اليوم على الفريق المنتصر دوما وتنولنا نحن الفوز لانها اصلا رغم اجتهاد الفريق والسائقين تبقى اله ربما تفشل معهم وننال نحن الحظ ولكن دوما تكون مع من تريد وتنسى من كانت معهم سابقا وهي اكيد سوف تغير وجهتها للاخرين لانها دوما لا تنسى تاريخها الطويل ...
الحظ قاتل العشاق وكثيرا ما رئينا هذا وعانينا مع الحظ ولكنه يقتل فئه وينصر فئه اخرى والدفاع والهجوم بيومها تجده من كل صوب وناحيه ولكل منا رائيه الخاص ونقاشه الفعال كان سلبي او ايجابي ولكن الواقيعه اين هي وكيف اوضح ااني كنت افضل والحظ كان ضدي وقتها هنا يقتل العاشق الوفي بمن راى فريقه بافضل حال وهنا ينتصر العاشق الوفي بان الحظ اسعفه هو وفريقه ولابد من الشكر للمولى لانه اليوم سيكون فرح بينما خصمه العاشق الاخر سيحزن , هي فرحه وضدها حزن وقتها سيشتعل ذاك النقاش القديم ويقال انتم محظوظين ونحن لا وتدور الايام وياتي سباق اخر وتنعكس الايه واذا بي خسرو السباق هم اهل الحظ القديم بتعاسه حظ اليوم ومن فاز في السباق هم اهل الحظ التعيس القديم واليوم الحظ معهم واذا بك ترى النقاش الجديد بنفس معطيات القديم والقديم ولكن الردود كما هي فقط الاسماء تغير ومن سالب الي ايجاب والحكم يطول ..
الجميل في كل ما سبق ان العشق دوما يعتبر مقتول بكل سباق وبكل لحظه منه والاجمل ان العشق يبقى ويولد من جديد لكل عاشق مخلص ووفي كان لفريقه او سائقه هي سنه الحياه يموت من يموت من الغيض والحسره ولكن هناك من يعيش الفرحه ويتلذذ بها هي نفسها القصه لكل العشاق وهي هكذا الرياضات الاليه دوما تدور بدائره الشوق وتعطي الجميع ,, نعم هي قاسيه كثيرا بحق عشاق اوفياء نعم هي قاتله بهكذا قتل لهم مستمر ولكن الاجمل انها سوف تلبي طلبهم بيوم ما وهي لك ولي وللجميع اليوم معك النصر وانت سيد العاشقين الفرحين وغدا ستكون انت سيد العاشقين التعيسين واليوم لك وغدا عليك وكل ما يختلف بها الشي البسيط اننا حقا وجميعنا عشاق اوفياء ولو بقئنا جميعا لما بنيت حياه الرياضات الاليه واللتي تعتبر اله من صنع البشر ومن البشر من عشقها عشق الجنون والموت له بكل حياه والحياه هي السباق وكل سباق يحيا هشاق لفريق او سائق مهين والاخرين يموت حلمهم ويحيون من جديد فقط لكي ينتظرو السباق القادم لكي يكون دورهم هم في الفرحه ...
ببساطه هي سنه الحياه بكل مجال وزمان ومكان ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق